رمضانُ أبهاها الشهور على الورى
حيناً وحيناً والأنام صِيامُ
وتآلَفَتْ كل الخلائق بينها
حين القدوم محبة ووَئامُ
فكإنهُ قمر العصور يضيئُها
وكآنهُ غيث السماءِ غَمامُ
وسفينة حملت كِثارُ متاعها
مَخَرتْ عباب البحر وهو مَرامُ
وشراعها يلوي الرياح عتيةً
مرسى قريب والحسان قيامُ
فهناك تعلو من زغاريد الهوى
وبأعذب النغمات وهي غرامُ
ولأُخوة الصالون الف تحية
حَرّى وجوني وَجههُ البسّامُ
**رمضان مبارك للصحب الكرام**
تعليقات
إرسال تعليق