......... صُوَرٌ منَ البارحة ِ.
__ ها هيَ قدْ أفاقتْ وأنا أدورُ ، كعَادَتي ، حولَ الفاكهة ِ قريَتي .
آنَستْني ،كما آنَستني رمالُ السَّيل ، ونَسماتُ الصَّباح ِ،ووجوهُ مَن ألقيْتُ عليهم تحيَّة الصَّباح ..
أسْتـطـيـبُ وحــدَتـي ،فـي لـيَـالٍ مُـقْــمِـراتْ .
وتُــفـيـقُ الـذِّكـرياتُ،مـع نـجــوم ٍساهــراتْ
عـائـدًا فـيـها شَبـابـي والأمـَاني الــرَّاحـلاتْ .
أذْكُـريـها . كـانَ مـنّي هــمـَساتٌ مُـنْـعـشاتْ
أذْكُـريـها .كانَ مـنكِ يـا حبيبي ،زِدْ ،وهاـتْ .
تــلـكُـمُ الـلَّـمَساتُ جـاءَتْ بـِلـذيذ ِ الكـلِــماتْ .
لـيَّ خـصْرٍ قــدْ هَـصَرتُ كان منه النَّاهِداتْ .
وَرشَفْـتُ مِــنْ لـمـاهـا طـيَّ عـتْـم الأمْسياتْ .
لــفَّــنـا فــيـهــا ضَبـابٌ ،أوريَــاح بـَــارِداتْ
أوْ بسـَـطْـوٍ ذاتَ يـــومٍ ،والـعـيـونُ غـافياتْ ْ
يـا شبـابي ،خــلِّ عنِّي ليسَ تُغني الذِّكرياتْ .
عبد الله سكرية٠٠
تعليقات
إرسال تعليق