أتذكر ..
كم مرة جعلتني أعيش
الحلم ..
وكأنني نلت المنى..
يترامى حلمي بعيدا
خلف حدود المدى..
كان شوقي يحملني لأسمعك
وأصدقك...
ولكن ..سرعان ماكنت أصفع
وأعود تائهة ..
على أرصفة الخيبة أبكي..
أتساءل ..هل أنت سعيد
بشقائي؟.
أم تتفنن بقتلي بعشقك..
العشق ياسيدي ..يهدي العمر
عمرا...
وانت أخذت سنين عمري
وأنا أنتظرك.
أقفلت أبواب روحي المشرعة
وحكمت عليها بالسجن..
رغم أنها ولدت حرة...متمردة..
كتبت فيك كل ألوان الشوق
والعشق...
وأنت تقرأ ...ولم تجب..
والآن ..بعد أن هاجرت نوارس
الحنين....
لم أبق أنتظر...
سأهاجر مثلها..
وستبحث عني ولم تجدني
على شاطئ الودائع مركونة..
وستعلم أنه فات الأوان
للاعتذار
تعليقات
إرسال تعليق