.... شروووق. ....
........
كالشمس أشرقت
سيدة عمري
بوجهها الدري
الصبوح ...
تشبه كرنفال فرح
وأنوار قدسية
من خلال السماوات
تلوح ....
تلك النوارة
عطر الياسمين من
خديها يفوح...
جميلة حبيبتي
بهاؤها يغطي قمم
الجبال والسفوح...
امرأة ينام القمر
بين كفيها
والبحر ينسكب
في عينيها
ومراكب في
أبعاد عينيها
تلوح....
لها حكم لقمان
وصورة يوسف
وعفة مريم
ونغمة داود
وبدون شمس عينيها
الروح تبكي
وتنوح...
هي امرأة من
بلاد الرافدين
فلسطينية النكهة
دمشقية القوام
خليجية بلون الشمس
مغربية العيون
مصرية الوجه سمارها
بلون وعذوبة النيل
أردنية
لمسة يديها
دواء وشفاء
تلك اللبنانية مهرة
جموح..
وانا شاعر عراقي
حروفي بين يديها
كاسراب من القطا
تغدو وتروح..
والشوق الى عينيها يقتلني
وقطار العمر مسرعا
واخشى عليه من
الجنوح ....
قاسية تلك العربية
قلبها مصنوع
من الحجر
والمشاعر كل يوم
في نزوح.....
فالى متى أبقى
مقطع الاوصال
تملأ روحي الأحزان
والجروح...
........
علي الصباح
تعليقات
إرسال تعليق