التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الرائع أ/نبيل الشاويش/////


.........ياالله.........
طلقني في رمضان
............
ألوذ بالله منكَ بما أفجعتني
وفي أول يوم من رمضان طلقتني
الأزواج يهنؤون زوجاتهم
وأنت بالطلاق هنأتني
وجعلتَ دموعي مدراراً كالأبحرِ
ومن كأس المرار سقيتني
عَشقتكَ منذُ نعومة أظافري
واليوم بالطلاق فضحتني
هجرت خلاني وعشيرتي
وأصبحت أنتَ عشقي بعد خالقي
من أجل عاهرة احرقتني
وطفلك في أحشائي طعامه من مشيمتي
وهبتك روحي وجسداً بالطهارة مُرصعِ
وقدمت شبابي لك وقلب مُتيمِ
وها انت برمضان بخنجر الغدر قتلتني
وهَبتُكَ أطفال فماذا انت وهبتني
طلاق وظَلام في مخدعي
أقسمت عليك لذمتك أعيدني
ليكون صيامي نوراً عند خالقي
محمد عشق روحي والإسلام طهارتي
وأنت زوجي وفي الدنيا سترتني
أطفالك يصرخون من أجل حزني
وأنت من شعري للأرض شددتني
قبلت قدمك أن لاتذلني
ولكنك بسياط الظلم جلدتني
أطفالك جياع وأنين أحشائهم أحرق مسمعي
وتمزقت روحي وانت بالذل أدميتني
سأصرخ من أعماق روحي وتضرعي
لله ربي أن يجيرني
ليطعم أطفالي مما حرمتني
ويأخذ حقي منك يا ظالمي
محمد عشقته منذ ولادتي
والله مالك روحي ونعمتي
غداً نقف عند الله في ميزانهِ
ليحكم بيني وبينك يا قاهري
صيامي وسجودي عند الله شاهدي
...........................
صلوا على الحبيب صاحب نهر الكوثرِ
................
مع تحيات شاعر فلسطين
....د.نبيل شاويش.....

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي