التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الرائع أ/عبد اللطيف حقيقي////


ويسألونك عن الحب!
ما الحب.. ما شكله ما طعمه
ما لونه.. أهو الرب
كيف يأتي إلينا ذون إذن
ولا أمر.. كيف يهب.
كيف يأخذ.. كيف يسحب
كيف يمور.. كيف يضجر
هل له عينان وأذنان هل يسمع.. هل يبصر
هل له شفتان .. يقبل
هل له يدان.. بهما يضم
فقط.. نريد أن نعلم
لتتجلى لنا الرؤيا..
ونشعر بالدنيا..
لنكون.. أو لا نكون ونسينآ أن الحب فينا
في ثنايا ثنايانا
الحب .. نحن من خذلناه
وبأيدينا نحرناه
ثم قدمناه قربانا
لمعبد إله ماعرفناه
ولففناه بجلباب الفضيلة
وشرعة.. وسرنا به مسيرة
وشاهدنا حرق الخليل.. والخليلة
وشاهدنا رجم الحبيب والحبيبة
في ساحة العبيد..         وأسواق الحريم
وبؤر الرذيلة
شاهدنا الحب ينتحر..                                       ينفجر ويطير
ينسف بحزام قوي..                           ناعم كالحرير 
صنعته أيادي من نار                                        وقلوب من سعير..  
تمارس طقوس الحساب
والجزاء وكل أنواع العقاب  
ومعابد تحكمها  ذئاب..
تصادر الحب كما تصادر العقار
ونحن نعيش في حظارة
تسود.. بجسارة..                        على كل العباد
حضارة.. وعهد جديد
خرجت من رحم الفساد
وحولت إنجيلها الى كتاب
كتاب حضارة وإدارة..
شعاره الحب رئيس 
والمساواة حقوق ودروس
والحرية  شعور وأحاسيس
متى كان الحب يداس.. !            ويعامل بالرخيص المهين
باسم من ؟ أي إله تزعمون
أهو الذي كتب الحب الحنون
على نفسه رحمة للعالمين!
أم نحن قوم يخرصون..
وكان الحب فينا
في ثنايا ثنايانا
مفطورا في القلوب
حشاشة تنبض فينا
نحن من خذلناه
خناه وظلمناه
  ثم تهنا بين الدروب/^
بقلمي/ عبد اللطيف حقيقي/^

تعليقات

  1. Mauvaise traduction..qui trahit le texte..que je désapprouve !!

    ردحذف
  2. ترجمة الى اللغة الفرنسية تخون النص الأصلي للقصيدة
    غير موافق عليها جملة وتفصيلا.. قد أوافيكم بالترجمة الصحيحة.. إن شأتم.. وأعيدوا ترجمتها

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي