التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الأميرة/تيتانا الأسد/////\


اتعبتنا الاماني وكثرة التمني 
اتعبتنا احلامنا ...حتى صرنا نخشاها 
نخاف من صورنا لانها ستبقى ذكرى تؤلمنا 
ارهقنا الموت عندما خطف الاحباب منا 
حروب استقرت في حياتنا ...حتى باتت جزء منا
نقول استشهدوا ورحمة الله عليهم وعلينا
وماذا عن من لم يستأذن الفراق وخطف من امام أعيننا
ماذا تلك البسمة المرسومة ...صارت دموع بطريقنا
لماذا ؟؟؟لماذا أيها الموت تسرق ضحكة عمرنا
هل هناك متسع من الوقت لتعود حياتنا كما كنا
لا ....محال ان تعود 
لذلك لا تتركوا ثغرات في حياتكم تسرق اللحظات الجميلة 
لا تنسوا ان تتعانقوا قبل الذهاب لمشاغلكم
لاتنسوا ان تتصافحوا ان تفتحوا قلوبكم 
ان تتصدقوا ..ان تكفوا البلية عن من حولكم 
لاتنسوا اننا مغادرون لا رجعة لنا على الدنيا
اتركوا للذكرى مكان ...يضمونا  بعد الممات
قولوا لمن تحبونهم بوحوا لهم بمحبتكم
اعتذروا ممن اسأتم لهم دعوهم يسامحونكم قبل رحيلكم
بوحوا بأحلى الكلام 
شعرا او نثرا او كلام 
او اغنية والحان ..المهم افتحوا قلوبكم للحياة
فاليوم انتم فيها ..غدا مغادرون 
دعوة للتسامح والسلام ..من قلب انفطر من كثرة الفراق
موت خيم المكان 
شهداء واطفال كانوا بالامس معنا واليوم نودعهم بدمعة 
اشعلوا الشموع ودعوا القرآن يعانق الإنجيل 

الرحمة لكل الشهداء .....Titiana

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي