أطلَقت من فِكَري أم ليلتي شُهبا
تغدو وتأتي وفي أذيالها نـــارُ
الليل يسكبها في ثورتي لهبا
والصبح يخرجها كي يهدأ الثار
دوّارة لم تقف بالبال صولتها
خمّارة في دمي ماشابها عار
ترتدّ في صورٍ بالذهن قد برقت
والشعر يُنطقها والدمع أمطار
يمناي ماكتبت يوما ولاقرأت
عيناي في خبر أن تُفقد الدار
أم أنها نُزُل نقضي بها حِقبا
تخفى كما خفيت للأهل أخبار
كم تقتل المرء أشواق بلاأمل
في قلبه دفنت والليل حفّار
في حملها تعب مابعده تعب
تحويه أفئدة تلقيه أشعار
تجتاحني فِكَرٌ أم كنت أطلبها
الروح في سفر و الدرب أغوار
رفيقة
تعليقات
إرسال تعليق