ما زال هذا الخافق
بك يتلعثم والشوق
ثائر يقيد جيد لسانه
يخفق عابقا بالحياة
يتمرغ طيفك... لاهثا
بين شطريه يسرق من
عيني لحظات...الوسن
هائمة....هي الروح في
شرائح الليل....الطويل
جائتك حافية النبض
من جنوح.....الشمس
تخشى ظمئ الحنين
تخشى غربة الشرق
تجر خطوات الشتات
بين الدروب تبحث
عنك في حواري ذاكرتي
تنتظرتك شغفا تحت
ظلال الياسمين
ونسمات الفجر تتسابق
ترتشف لهفة الضوء
ترسمك من إرث جدي
نغما اندلسيا تعزفك
لحنا على جيد المساء
تعبر إليك في مهب
الصمت على جسر الأماني
في تهادي الغيوم في
تلاشي عتمة الظلام
لا شيء يرممُ فراغ الوجع
فأنا روح غريبة عن روحي
تهيم في صقيع المنفى
كلما انبلج ذاك الفجر من
رحم الظلام
لا ح سنا نورك أشرقت الشمس
لتعلن ميلادك في كبدي
د.هاجر.أمين. ..//2018//11//10//
تعليقات
إرسال تعليق