سألقاه فرحا مع حقائب
العائدين من موانئ
الشوق والغربة والسفر
وأملا يدب في النفوس
عندما يتنفس الصبح
نسمات السحر
ووعدا صادقا مع الرياح
وبشرى بين يدي القطر
سأجده في القلوب المفعمة
بالوئام حبا في فصيل
الانسانية من بني البشر
وينتشلني الى بر الحقيقة
جسرا للسلام من
غياهب الزيف والغدر
بعد ان ضاعت مني بوصلة
الحدس وتهت بين تعرجات
الوهم وكنتور الحذر
بحثا عن رجل من طين
المروءة وقانونه
رفقا بالقوارير والدرر
وجدته يبحث عن إمرأة
من طين الوفاء
معجونة بالدل والسحر
قال انتظرت قدومك على
نار الجوى قلت وانتظرت
قصائدك على رصيف الصبر
ونمت قبل ان أؤانسه فرحا
بلقاءه وراحة من طول البحث
وعناء السفر
وصحوت من نومي لحلمي
الذي تحقق وتكلل بالظفر
ولكني ثملة من طيب أنفاسه
المفعمة برائحة التراب
الذي عانق وابل المطر
بقلمي أمل ابراهيم عبيد الله
السودان
تعليقات
إرسال تعليق