ألوَانُكِ في ثَوْبٍ شَفََّافْ ...
للشاعر. عباس محمود عامر
" مصر"
جئْتِ
في ثوْبٍ شفَّافْ
تبْدُو فيه ألوانُكِ
في كفّيكِ
لونُ الدّمْ
في عيْنيكِ
سَقطتْ أحْلامُ النَّجمْ ..
...........................
جئْتِ
أين الوشْمُ المتشبّثُ فيك ..؟
- كانَ القَلبْ ..!
أين الوَعْدُ المتوَشّحُ بالأمَلِ الكَاذبْ ..؟
- قد كُنتُ أرَاهُ عن قُربْ ..!
أو أين الرّاقصُ في صهْدِ الجَسدِ العَارِى
بالأمسْ ..؟
أين الحُبْ ..؟
أين الحُبْ ..؟
- أطْلقْتِ جمَاحَ الصّوتْ
في وجه الإسْتجْوَابْ :
- صَهْ
- صَهْ
صرْتِ وقْدَاً أنتِ الشّمسْ ..!
يتَلظَّى فيهِ الكَوْنُ النُّورَانِى ..!
إلْتفَّتْ آمَالِى فى أكْفانِ الحُبّ الفّانِى
سَارتْ في موْكبِ أحْزانِى ..
*****
جئْتِ
تتَدلّى من نظَراتِكِ
معْصرةٌ حبْلىَ بالأمْطارْ
جئْتِ
كى تحْكِى أقْصوصةََ غَدْرٍ
في فَصْلِ الأعْصَارْ
أنتِ لا تهْوينَ الصّلْصَالَ الأبْيَضْ
قد تهْوينَ اللّهْوَ الخَارقَ
في طَوْقِ النّارْ ...
*****
تعليقات
إرسال تعليق