الكل إن فرأوا حروفك صفقوا
عرفوا معانيها إذا هم دققوا
ياليتهم وإذا صفوفا أقبلوا
وبما أخط تفاعلوا وتذوقوا
ياليتهم في طي منشوري لهم
نفضوا غبارا عنه ثم تعمقوا
في عسجد في الدر في أصدافه
ياليتهم لما أتوا كانوا قليلا حدقوا
تلك المعاني تصوغها أوجاعنا
وأليم واقعنا الذي لايشفقُ
هي آلة التصوير تلتقط الذي
هو يعجب الرائي وذاك محققُ
ماأنبل القللب الحزاين إذا شدى
للناس أغنية وكان يمزق
عبدالله عبدالله
تعليقات
إرسال تعليق