أَبْلِغُوا هَذَا الْأَحْمَقَ الَّذِي
كَثِيرًا عَلَيَّ مَا يُغَيِّرُ . . . .
إنَّنِي أَحْبَبْته دُونَ حِسَابِ
أَحْبَبْته جِدًّا وُجِدَا وَكَثِيرٌ
ابلغوه حِين يُبْحَث مِنْ وَرَائِي
بِصَفَاء جِدارِي ومافيه مِن اشياءِ
عَن مِسْمَار جُحا
وَيُحْسَب أَنَّهَا جَمْعُ مَسَامِير
أَخْبَرُوهُ أَنَّ يَبْحَثَ
فِي كلماتي عَنْ هَوَاهُ . . .
وحِين أَرَاه . . . . .
كَيْف ابدو . . . فَرَحًا و أَطِير . . .
أَبْلِغُوا ذَاك الْكَئِيب . .
كَفَاه شئمَا وَحُزْنا ونحيب . . . . .
إنَّنِي بِالْحَبّ أَقْسَمْت وَرَبِّي
عَلِيّ شَاهِدٌ وَهُو الرَّقِيب . . . .
أَنَّه رِجْلِي الَّذِي تَقَاسَمَت
مَعَهُ الْمَصِيرَ
ابلغوه أَنَّه زَعْزَع ثِقَتِي بِنَفْسِي
وَصِرْت أبْحَث عَنْه . . . .
حِين تُخَاطِبُه غَيْرِي باحساس
وحسِ
أُكْرِه الدُّنْيَا وَأَكْرَه غيرتي . . . . .
واتمنى لَو سِكِّينًا بِقَلْبِه اقوى
لغرسِ . . . . .
وَأَقُول لَه أَفْهَم ياغبي . . . إِنَّك
مشكات دربي المظم . . وَأَنَا صِرْت
عَلَى خطاك امشي وأَسِير . . . .
أَخْبَرُوه إنَّنِي أَحَبَّه . . .
حَدّ الثُّمالَة
ومستمرة فِي حَبِّهِ فَلَا
مِنْه اِسْتَقالَه
وَصَار حَبَّة أَنَّهُ كُلُّ حَيَاتِي
وَبِه أَمَّا أَصِير أَوْ لَا أَصِير . .
أَخْبَرُوه حِين يَكْتُب شَاكِيًا . . . .
أَنَّ كُلَّ كلماتي كَانَت تحديا . . . .
فَهُوَ حِينَ يُكَلِّم تِلْك متنمقا . . . .
نَفْس إحْسَاسِه أَشْعَر . . . .
وَاكَسْر . . . . كَمَا هُوَ الْآنَ كَسَيْر
رَنا عَبْدِ اللَّهِ . . . .
تعليقات
إرسال تعليق