التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الشاعر/حسن المداني//////\


أدب الطفل :- الزعيم غاندي (*)
        شعر/ حسن المداني
  نبراس حمية  //   وزعيم قضية
هي أرض سلام //  للعشب  وفية
  عانت  من ذل //   وأسى  وبلية
 وبكف عذاب  //  كانت  مطوية
   يحتل  ثراها    //    شر   وأذية
    ويد استعمار  //  وقوى همجية
وسياسة  قمع  //  كانت   وحشية
  يحميها جيش  //     بيد  دموية
  لم ترحم أبدا  //   طفلا وصبية
شيخا  أو  أما  //    حزنى  وبكية
والقائد غاندي  //   هزم النازية
 بسواعد  صبر    //   شماء   أبية
للأرض  تغني  //  صبحا  وعشية
مذ هد قواها  //  صلف وشظية
  لم يركع غاندي // لقوى عبثية
  سجنته سنينا  //  بسجون منية
فصغت  لصداه   //  قمم   جبلية
مدن ;  وأراض  //   وقرى  ريفية
كل قد صرخت // صرخات حية
لن يسكت صوتي/ سوط عبودية
  بيد  استعمار   //   رعناء  بغية
لن تبقىبلادي / في السجن سبية
أبدا لن  تبقى  // للظلم  ضحية
مادام فداها   //   شعب  الحرية
والثائر غاندي   //   رمز  الوطنية
 حيته   الدنيا    //    مليار  تحية
   @@ الهوااااااااااااااااااااامش @@
(*) الزعيم غاندي : موهانداس
كرمشاند غادي الزعيم الروحي للهند
من مواليد 2 اكتوبر 1869م كان يسمى أبو الأمة والقديس وكان ناشطاسياسيا بارزا ومقاوما ثائرا ضد الاستعمار البريطاني الذي احتل الهند للفترة من 1858م إلى 1947م ونظرا لنشاطه ورفضه للاحتلال ومقاومته له بالطرق السلمية تعرض  للاعتقال من قبل حكومةبريطانيا التي حكمت عليه بالسجن لمدة( 6 ) أعوام قضاها في سجن المستعمر وبعداطلاق سراحة استمر بدعوته لمقاومة الاستبداد والاستعمار البريطان ونظرا لدعوته المستمرة لاحترام المسلمين واحترام حرياتهم وحقوقهم وديانتهم تم اغتياله بطلق ناري من قبل أحد المتشددين الهندوسيين في 30 يناير 1984م
ومن أقوال الزعيم غاندي المأثورة قوله الشهير (( تعلمت من مدرسة الحسين كيف أكون مظلوما فأنتصر )) رحم الله الزعيم الروحي للهند الانسان والوجدان Gandhiغاندي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي