لوّنيني
لوحةً خرساءَ لا يفهمُ ضادي
أضرمي الحبّ بأعماقي
ليبقى شعلةً وسط اعتقادي
واجعلي حُبكِ يا بنّيّةَ العينينِ ديني
.
خبّئيني
بينَ نهديكِ قِلادةْ
صورةً من موعدٍ تحتَ وِسادةْ
طلسماً يرقصُ في ثغركِ من دونِ إرادةْ
سرَّ شوقٍ يحتويني
.
إلهميني
و دعي الشعرَ يغنّي
واجعلي عينيكِ مأوايَ
و أسرارَ التمنّي
واجعلي الوصلَ خطىً منكِ و منّي
واجعلي الحبَّ دواويني و فنّي
من رمادِ الصمتِ يا مُلهمةَ الشّعر ابعثيني
.
أوشميني
حرفَ حبٍّ بيننا كانَ دلالهْ
وعلى زندكِ يأبى إن مضى الوقتُ إزالهْ
خلّديني
شاعراً جنَّ وكفُّ الحُزنِ تغتالُ خيالهْ
فهلمّي و احتويني
.
رافقيني
ضفّةً خضراءَ ، أفنانَ بلابلْ
غابتا وردٍ و أسرابَ أيائلْ
جسرَ وصلٍ
إنني أدمنتُ أوقاتَ التواصلْ
ما لعينيكِ بدائلْ
ما لعينيكِ بدائلْ
فاعذريني
.
سامحيني
لو بعينيكِ هياماً أن أذوبا
إن ذرفتَ الدمعَ يا روحي غروبا
واختناقاتي ولون الوجه قد زاد شحوبا
وكما الناي نحيبا قد تصدّعتُ طروبا
سامحيني
.
.
.
عــليّ
تعليقات
إرسال تعليق