إلى مُجَاهِدي "غَزّة" الأَبْطَال.
مَرْحَى لَكُمْ يَا فِتْيَةً رَجَعَتْ بِهِمْ
جَبــهَــاتُـنَا مَرْفُــوعَةً بِالــهَــامِ.
بَخٍّ لِبَذْلٍ قَــدْ أَعَادَ لَــنَا الكَـرَا
مَةَ والرُّجُولَةَ والشُّعُورَ الحَامِي.
سَتَعُــودُ أَرْضُــكُمُ بِكُـمْ مَوْفُورَةً
وسَيَنْـدَمُ الأَعْرَابُ شَــرَّ نِدَامِ
وسَيَحْفَظُ التَّارِيخُ مَجْدًا خَالِدًا
لِلصَّامِدِينَ عَلَى مَدَى الأَعْوَامِ.
وأَعَــدَّ لِلْأَعْرَابِ خِــزْيًا دَائِــمًا
فِي سَـلَّـــةٍ مِنْ طَــبْــعِ كُلِّ مُلَامِ
مَنْ هَــمُّهُ فِي الأَصْفَــرَيْنِ ودِينُهُ
فِـي الأَطْيبَيْنِ كَسَائِـرِ الأَنْـعَــامِ
تَــبًّا لِــقَوْمٍ ضَيَّــعُوا تَارِيـخَـهُـمْ
وتَـخَــاذَلُوا عَـنْ نُـصْـرَةِ الأَرْحَامِ.
حمدان حمّودة الوصيّف... تونس.
خواطر : ديوان الجدّ والهزل
تعليقات
إرسال تعليق