يَمسَحُ صَمتَنا؟!
خاطرة أحمد الصّيفيّ
الاثنين 12/2/2024
لا نَزالُ نَركضُ في ظِلِّ الأيَّام، نَرفضُ أنْ نُعَبِّئَ جُيُوبَنا بالأوهام.. أسوارٌ مِنَ الصَّمتِ تَلُفُّ ليلَنا ونهارَنا.. وآلامٌ لا تَفتأُ تَنكأُ فلا تنام.. نَتَمَنَّى لو نَفتَحُ أهدابَنا على المَدى، أنْ نَرى غاباتِنا يُظَلِّلُها النَّدى.. أنْ تُدفِئَها الشَّمسُ، أنْ تعلوَ تغاريدُ الطّيورِ، ويَمسَحَ صمتَنا الصَّدى؟؟!!
تعليقات
إرسال تعليق