ناجَيناها بالصَّلاة؟!
خاطرة أحمد الصّيفيّ
الثُّلاثاء 20/2/2024
بُحَّتْ حَنْجَرةُ الكلماتِ وهي تُنادي الشَّمس.. تَعِبَ الشِّراعُ مِنْ عِناقِ الرِّيحِ وطُولِ السَّفَر.. كم مِنْ آمالٍ ناجَيناها بالصَّلاة، نَثَرْنا فوقَها الغَار.. حفظناها مِنَ الأشباحِ والرِّياح.. منعناها أنْ تَضيعَ وَسْطَ القِفار.. ورغمَ الجوعِ والأيَّامِ الّتي تأتينا مُغْبَرَّةً بطيئة.. ستبقى تلك الآمالُ خضراءَ مُضيئة؟؟!!
تعليقات
إرسال تعليق