عيوننا
تشبه السماء
غارقة في المطر
أحلامنا
بمضي الوقت
تخلد للنوم
حينها يفزع الغروب
من عتمة
ويحتمي الليل بنجومه
تندلف الأحياء.. بصمتها
وتثمل الأنفاس
خلف أبوابها
ترتعش الأبواب
من يسندها ؟
من العواصف
ولصوص الليل
وزحف الجحافل
التي وعدت
بنور الفجر
وتنصلت
إذن من يعيد السعادة
لمحطات خلت من العابرين
بأحزانهم
هم في خشية
ألَّا مكان لحقائبهم
فآثروا الرمضاء
حول الخيام
ومواقدها
وحكاية جدتي عن فارس
تحدى الحشود
لأجل عاشقة
قالت.. أتعرفون من هو ؟
وأشارت بزهو... إنه ولدي
أي أبي
نظرت إليه
كان يستمع
ولايعي
سوى سحابات أدخنته.
تعليقات
إرسال تعليق