أُعانقُ في أمومَتكِ الهويَّه
وأُخْضِعُ في هواكِ الأبجَدِيَّه
أنا بِكِ عالَمٌ يمتدُّ شِعْرا
وليسَ تحدُّهُ فيكِ الرزِيَّه
فأنْتِ كبسمةِ المولودِ دوْمًا
بريءٌ منْ تقاسيمِ الأذِيَّه
كأنَّكِ ما وُجِدْتِ سِوى خَريرٍ
لهَذا الماءِ أوْ شَفةٍ نديَّه
كأنَّك ما بُعِثْتِ إليَّ إلاَّ
خَلاخيلًا وأَسْوِرَةً بهيَّه
كأنَّك ما خُِلقْتِ سِوى لكيْ لا
أعيشَ بصمتِيَ الأقْسى سَبيَّه
فَأيُّ رشاقَةٍ فيكِ استمالَتْ
لسانَ الشِّعْرِ يا أحْلى صبِيَّه؟
وأيُّ حِسانِ هذي الأرْض فِينا؟
كأنَّكِ كلُّ حُسْنٍ في البرِيَّه!!
أحلام بن دريهم
#لغتي هويتي
تعليقات
إرسال تعليق