التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الرائعة أ/ابتسام بن طاهر/////


أتظنني وأنا البعيدة هاهنا
لا أقوى على نار الغياب المحتم ؟؟؟
بلى وحق من سواك من بين الرجال رجلا
إني وقلبي كالصبي المفطم

لا يغرنٌك دمع وإن أغرق في الأعين
والصدر فيه النار تُضرم

إني وإن كان في لقياك لي مبتغى
فماء وجهي أعز و هو مغنمي

إني وإن لم أبْدُ كشامخات النخل انكسارا
فالعرجون ينضح قيحا ودم

اشتقنا وإنا لا ننكر أننا
متنا ولكننا بالصمت أشواقنا نلزم

ما رأينا منكم حنينا ولا توددا
ففهمنا أننا وإياكم كالغريب المحرم

لا تعيدنٌ أنا نحن من خيرنا رحيلا
أنتم ماء العين وحلم حياة لا يهرم

أنتم فيصل المعنى وكل المعانيا
وأنتم أوكسيجين النبض والدم

رسالة على جناح نقطة حينا غبتم
قلنا به خطب وعسانا منه نُحرَمِ

وحمدنا الله عند آخر ظهور وإنا
نشكره أنكم بخير وفي نعم

وسمعنا أخبارا ب أنكم حصدتم نجاحا ذاك يفرحنا
متابعون ولكنٌ اللسان أخرس يكتم

إنا فقط قبل الموت نبلغ قولا
أنكم بالجوى نقولها بالقلب لا بالفم

ف أعيدوا سيناريو الحكاية كلها
تجدون أنكم أخذتمونا ظلما كخائن مجرم

ما غير الله نٌشهد أننا
وما بغير الله نحلف ونقسم

لم نخن يوما ولم نبتعد طوعا
بل كرها لظرف الله وحده يعلم

فلو أردتم تصديقا فمرحبا
ولو رمتم تكذيبا فنحن من حيلة كالمعدم
ابتسام بتت الطاهر جبري

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي