التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الرائع أ/محمد الحفضي////


■■ هذيان آخر الليل ■■

● شغب العشق ●

همست في أذني
بعد وابل من القبل
أرجوك حبيبي
انتظرني
سآتيك هذه الليلة
كسحت الليل متسللة
حافية القدمين
بلا خلخال يجلجل
في كامل زينتي
ونضج أنوثتي
مشرقة كالبدر
في ليلة الرابع عشر
سأدخل من نافذتك
حبيبي انتظرني
لا تنشغل عن حضوري
ولو تأخرت عنك قليلا
حتما سآتي إليك
حبيبي...كيف أخبرك
إني أشتاق إليك
وفي مساء كل يوم
أطير بخيالي إليك
نحو وسادتك 
قرب وجنتيك 
على خدك الأيسر 
على ذقتك 
أرسم قبلة 
وأمضي إلى عينيك 
أقبلهما 
وهما مغمضتان 
لا أحدث ضجيجا 
فقط أنثر عليك عطري 
وأنفاسي 
وأترك منديلي البنفسجي 
وخصلة من شعري الأشقر 
كإثبات وفاء 
ودليل حضوري 
أنت في سابع نومة
سأغلق النافذة 
لتبقى سالما حالما 
ثم أعود أدراجي 
قبيل الفجر 
بلا قلبي 
فقد أودعته عندك 
حتى لا يفارقك
لنظل قلبا واحدا 
ينبض نبضه معا 
هي همست في أذني 
بعد مطر من القبل 
أرجوك حبيبي 
انتظرني 
ولا تؤول شغبي 
هو فقط شغفي 
وشوقي إليك. .
●●●بقلم الأستاذ محمد الحفضي ●●●

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي