التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الشاعرة أ/خديجة أبي ريدة/////


ويغارُ قيسٌ من هوايَ ويندبُ

.........❤❤

لا تحسبن بأنني أنسى الهوى
حلو وصالك.... لاشتياقي مطلب

أشتاق دوما ...والفؤاد بلوعة
يرنو إليك بكل وجد ينحبُ

أنت الذي ملك الفؤاد بحبه
في أم عيني ...أنت ، أنت المأربُ

ستظل تحيا في هواك مشاعري
والنبض يقرع بالضلوع ويضربُ

.....

أنفاس حبي من شذاه نشقتها
وبعطر أنفاسي يروح ويذهب

أسكنته قلبي وكل جوارحي
ولوجهه في كل ليل مسربُ

حتى الأماكن كلها تهذي به
مثلي أنا تهوى لقاه وترغب

دنيايَ قد ضاقت بكل لواعجي
رؤياه همي ، في الدجى كم أرغبُ

الليل حرَّضَ كل ذكرى عشتها
كالبحر قلبي ..فالهوى لا ينضبُ

وعلى جبين الصبح أرسم وجهه
في وصفه كل القصائد تكتَب

للشوق صوت في الشغاف كأنه
ناي رقيق ، والحنايا تطربُ

إنشاد حرفي فيه أنات النوى
ومن الحنين بكل وجدٍ أكتب

في جعبة الأيام ألقي قصتي
وبكل حب للحبيب سأسكبُ

إني أرى أن المحبة قد بدت
في مزج اسمي باسمه هي تلعبُ

وتُراقِصُ الوجدانَ من شوقي له
وسطور بوحي للجوى كم تشجبُ

أوراقنا ظلت تطل بفرحة
تحوي حنينا باقتراب يعذُبُ

غازلتُهُ بالحب حتى ذاقه
شهدا مصفى من رضابي يشربُ

هو دنيتي ومعلمي بل مهجتي
هو غايتي ومودتي والمطلبُ

قولوا لليلى إن قيسا لم يَعُد ْ
مَثَلا يقال وبالمحبة يضربُ

قد فاقَ عشقي عشقَ ليلى والهوى
فيَغار قيسٌ من هواي و يندبُ

يا عاشقينَ كلامَنا في بوحنا
تحلو حروفي حين مني يقرُبُ

يذكي اقترابي نار أشواقي له
والحب حتما في عناق يَلْهبُ

اعلم حبيبي أن عمري كله
من دون حبك يا حبيبي يَجدبُ

خديجة

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي