التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الرائع أ/يوسف غانم الطائي/////


هذيان
منذ أيام وأنا أحاول كتابة مشاعري على الورق ك العادة، ولم أستطع! حاولتُ كثيراً...
جلستُ مع نفسي أحدثها، سألتها مابكِ! أجابني الصمت أن لاشيء!
وقفتُ أمام المرآة أنظر لعينيّ! وجدتهما مُطفأتين!
بحثتُ في قسمات وجهي عن شيء يساعدني! لم أجد!
، تأملت سقف غرفتي، ذلك الشيء الجميل الذي احتضن نظراتي بكل مافيها من معاناةٍ و معاني، ولم يشتكِ مني أبداً! نظرتُ إليه أن ساعدني!لكنني كنت أنظر إلى اللاشيء!
لا أدري هل أطلب الكثير! فقط بضع كلمات أخطها على الورق، أتخفف بها عن ثقل نفسي وآلامها!
سالت دمعةٌ باردة على وجنتي، وكأن صقيع العالم كله اجتمع في دمعتي هذه!
رأسي لا يكف عن الدوران أحاول أن اعرف ما ليس لي . أن أترك ما ليس لي ؛ اتفقد هاتفي كل ثانية تقريبًا بحثًا عن اللاشيء ، لا لست في انتظار شيء !
توقفت عن الانتظار منذ زمن عندما كنت اهتم لفتاة لاتهتم اامري اااه تبا لي ولوجعي ولشعوري العاطفي . لا أعرف ما بي ، كل ما أدركه أن كل جزء بي في مكان وحده ; أبدأ شيء و أتركه أبدأ في آخر لم أنهيه أبدًا ، الكلمات تتوه مني ؛ الزمن متوقف عند نقطة ما . لا طعم لشيء {أخاف الفرح } أنا دائمًا في فوضى و الذكرى تؤلمني و اليوم أقول غدًا و غدًا لا يأتي لماذا ؟الزعيم

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي