هذيان
منذ أيام وأنا أحاول كتابة مشاعري على الورق ك العادة، ولم أستطع! حاولتُ كثيراً...
جلستُ مع نفسي أحدثها، سألتها مابكِ! أجابني الصمت أن لاشيء!
وقفتُ أمام المرآة أنظر لعينيّ! وجدتهما مُطفأتين!
بحثتُ في قسمات وجهي عن شيء يساعدني! لم أجد!
، تأملت سقف غرفتي، ذلك الشيء الجميل الذي احتضن نظراتي بكل مافيها من معاناةٍ و معاني، ولم يشتكِ مني أبداً! نظرتُ إليه أن ساعدني!لكنني كنت أنظر إلى اللاشيء!
لا أدري هل أطلب الكثير! فقط بضع كلمات أخطها على الورق، أتخفف بها عن ثقل نفسي وآلامها!
سالت دمعةٌ باردة على وجنتي، وكأن صقيع العالم كله اجتمع في دمعتي هذه!
رأسي لا يكف عن الدوران أحاول أن اعرف ما ليس لي . أن أترك ما ليس لي ؛ اتفقد هاتفي كل ثانية تقريبًا بحثًا عن اللاشيء ، لا لست في انتظار شيء !
توقفت عن الانتظار منذ زمن عندما كنت اهتم لفتاة لاتهتم اامري اااه تبا لي ولوجعي ولشعوري العاطفي . لا أعرف ما بي ، كل ما أدركه أن كل جزء بي في مكان وحده ; أبدأ شيء و أتركه أبدأ في آخر لم أنهيه أبدًا ، الكلمات تتوه مني ؛ الزمن متوقف عند نقطة ما . لا طعم لشيء {أخاف الفرح } أنا دائمًا في فوضى و الذكرى تؤلمني و اليوم أقول غدًا و غدًا لا يأتي لماذا ؟الزعيم
تعليقات
إرسال تعليق