بَدأْتُكِ بالبُكاءِ ولا أُبالي
إذا يبْكي عليَّ الناسَ أيْضا
بدأتُكِ بالسُّكاتِ وكنْتُ أُلْقي
صُراخي داخِلي وَ أفِزُّ ركْضا
وأبلَعُ كُلَّ خَيْباتي وأمْضي
على شْوكِ الأذَى طولًا وعَرْضا
مَلِلْتُكِ مِنْ زمانٍ وانتَهى بي
شرابُ الزُّهدِ عنْ سلواكِ ومْضا
هزمْتُكِ في بُرودتِيَ انْهزاما
يليقُ بمهجَةٍ طرَحَتْكِ أرْضا
وسوَّتْ فيكِ جسْرَ تأمُّلاتي
إلى أُفقٍ يهُشُّ أنايَ فيْضا
تجاوزْتُ الكؤوسَ العشْرَ فانْسَي
بأنِّي قَد شرِبتُكِ ذاتَ فوْضى!
شعر:
أحلام بن دريهم
تعليقات
إرسال تعليق