صوتُ السَّلام؟!
خاطرة أحمد الصّيفيّ
الثّلاثاء 27/2/2024
مدينتي ليلُها مَسحور، نهارُها مَقرور، أغانٍ بلا صوتٍ، صلاةٌ بلا خُشُوعٍ أو بَخور.. تكدَّسَتِ الأحزانُ والهُموم، وَوَجْهُ الوَردِ مَكلوم.. رمالٌ في شرايينِ الأيَّام، والغُبَارُ علا جبينَ الكلام.. أطفالٌ يُجَرجِرونَ الأحلام، والقيدُ في الأقدام.. والجُوعُ يُصافِحُ المَوتَ والآلام.. أطفالٌ أَنكرَهُم صوتُ السَّلام؟؟!!
تعليقات
إرسال تعليق