التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الرائعة أ/ماجدة البهيدي/////


انا عنقود العنب
بقلم ماجدة البهيدي
===========
انا عنقود العنب
اللي بضلل عليه
انا كتف انا السند
لو مال مرة يلاقي

انا اللي شايلة همه
انا اللي صاينة سره
انا اللي جوه قلبه
ودايما حاسة بيه

انا اللي معاه في فرحه
وتملي بداوي جرحه
تلقيني في عز ضعفه
انا اللي بحتويه

انا اللي كلي شكله
وياه وبعيش مشاكله
شيفاه وشايفة شكله
وتملي حاسة بيه

انا فرشته وغطاه
انا النبض جواه
انا الحضن الحنين
لو قال في يوم الاه

انا عنقود العنب
اللي بضلل عليه
انا كتف انا السند
لو مال مرة يلاقي

انا نبع الحنان
انا الحب اللي كان
يحميه من الزمان
ويضمه بين ايديه

انا كل حياته
انا حبه و ذكرياته
انا العمر اللي فاته
لو راح يندم عليه

انا البيت الكبير
انا حب بضمير
عمر ما يلاقي زيه
في العالم واللي فيه

انا الدفى والأمان
انا البيت والعنوان
انا اللي حب عمره
انا اللي عايشة ليه

انا عنقود العنب
اللي بضلل عليه
انا كتف انا السند
لو مال مرة يلاقي

انا هفضل اعيش معاه
ساكنة روحه وهواه
حبي ما يوم ينساه
واحلف انا ميت يمين

شيلاه في نن عيني
مهو نن عيني
بعده ده على عيني
والله انا روحي فيه

لو حتى مش معايا
برضه هيفضل معايا
حبه ده اجمل حكاية
وهقول انا تاني ايه

ويا سكر ودايب
يا اغلى الحبايب
يا اغلى عليا مني
ومن العالم واللي فيه

هتفضل دايما في بالي
وهسهرلك ليالي
ولو لمو الناس عليا
ما يلومو انا هعمل ايه

انا عنقود العنب
اللي بضلل عليه
انا كتف انا السند
لو مال مرة يلاقي

2020 /17/8

:
#ماجدة_البهيدي
:

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي