التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الأديب أ/مرقص إقلاديوس/////


مشوار قلم
(رسالة نثر تعبيري ايقاعية باللغة المحكية)
بقلم..مرقص إقلاديوس
.....
..أنشأت 8 مجموعات.
..1..(ملاح في بحور الحكمة)
و كم تمنيت و لازلت أتمنى أن أعيش ملاحا في بحور الحكمة حتى نهاية العمر.
..2..( سائح على شواطئ الحكمة)
اكتشفت بعد فترة أن الحكمة ليس لها شواطئ.
أو قل إن التوقف على الشواطئ تصرف خاطئ.
..3..(عابر بين منارات الحكمة)
قلت لنفسي إن الذي يوجد داخل المنارة يعتبر على الشاطئ، لكن متاح له الإبحار في أي وقت.
يشير لأي سفينة و يبحر عليها و من يدري مكان مرساها و في أي وقت.
..4..(مسافر عبر انهار الحكمة)
الأنهار سبب خير و في النهاية تصل البحر.
و أنتم تعلمون كم أحب البحر.
ثم تعبت
. .. ....
..ثم قررت أرتاح
و استقر في مكتبة من المكتبات فكانت
..5(راوي عن كتب الحكمة)
لكن لم تشبعني الرواية فهي إعادة الحكاية.
و أنا أحب التفرد و إنشاء الحكاية.
ثم غامرت
.....
فكانت
..6..(مغامر على دروب الحكمة)
قلت اسير على دروب الحكمة.
فوجئت بحكمة بشرية متشعبة و خطرة.
معظمها ليست خيرة و أغلبها غير آمنة .
و أنا بطبعي أخشى السقوط.
و أعتبر أن النجاة من الإغراءات و ليس الصراعات اسلم الحلول الممكنة.
ثم كانت
.......
..7..(رحال إلي مدائن الحكمة)
فقد وجدتني قريبا على الطريق.
وكل إنسان يحتاج الصديق.
و آخيرا كانت
.....
..8..(عابد على جبال الحكمة)
رحت أعبد وحدي على الجبل..و الحقيقة سعدت جدا و ارتحت جدا .
لكني اعتبرت نفسي غير إيجابي.
فقد اقتنعت انني الأصح أن أسعى أيضا لنجاة أحبابي.
..و حاليا
...........
أنا أفضل و اتمنى أن أظل ملاحا في بحور الحكمة .
حتى يكتمل العمر و ارحل إلي محيطات الأبدية .
و كم أرجو أن ترضي ربنا حياتي.
و أصل لأعيش هناك في رحابه كما عشت هنا في محرابه.
و أصل أخيرا إلي الأصل و ارتوي من منبع كل الحكمة .
ملاح بحور الحكمة
مرقص إقلاديوس

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي