التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الشاعر أ/علي الصباح العلي//////


. ذكريات
لا تموت ابدا
..........
لازالت تسألني عنك ِ
كل الأماكن
وتسألني الدقائق
والثواني...
وتسألني الصباحات شوقا
والعصافير
والاحلام
وتسالني حروف العطف
وواو المعية
وترهقني أشجاني....
هي ذكريات لاتموت أبدا
في ذاكرة الحلم
حاضرة فيها أفراحي
وأحزاني.....
نجوم
وكواكب
ومجرات
وشموس دائخة
وأقمار تتغزل في
ألواني....
وعين ٌ باصرة
وشفاه خرساء تتنهد
شوقا لخلاني.....
وعينيك ياسيدة عمري
وطهرك
وعفافك
وتقواك
والجسد النحيل الذي من
قسوة الزمان عليه
أبكاني....
ترى هل أستحضرك حلما
في ليل الور ى
كي يعيد ألي ّ
أتزاني...؟
أأااه يادمشقية القوام
ياعربية التقو ى
ويا عراقية الهوى
يااجمل قصيدة عزفتها
ألحاني...
ياحرف نار ونور
أشعل بالحب اركان
أيواني.....
ياكلمة مهموسة همسا
وياحرف رسمته بدمي
فأستقر في خاطري
ووجداني.....
أنا لاأريد الوضوح أكثر
لأني أخاف عليك
من عيون الحاسدين
التي تتلصص من
خلف الجدران ِ .....
فلو كنت ياسيدتي
مجرد عابرة
تأتي وتروح في أحرفي
لغدوت ِ مجرد ذكرى مؤلمة
وحكاية تذكرني
بأحزاني....
أن الله ياسيدتي يأتي
الحب من يشاء
ويهدي من يشاء
لكن يوجعني أن
ارى وجهك حزين
ذابل
وعينيك مشغولة
بالبكاء...
ويؤلمني ايضا
يانصفي الضائع
أن ينتهي العمر بي
دون ان يجمعنا
موعد لقاء ...
لذا سأبتهل الى الله
ان يهديك
وسادعوه صبحا
ومساء...
.........
بقلم
علي الصباح
بغداد

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي