مذ أن تفتحت براعم زهرتي...
انتظرته...
يوما بعد يوم....
يكبر الشوق في صدري
بالأمل أفترش دربي....
ويدي دوما على قلبي..
ل ربما أتى في غيابي ..؟؟
أو تاه على الدرب ....؟
كنت ألوح بيدي..لكل غريب...
وعيناي تنظر إلى
ظل قادم من بعيد..
وفي رحلتي مع الانتظار....
قابلت الكثير من الوجوه...
ومن فرط شوقي....
كنت أغدق عليهم حبي...
بكرم...وشغف....بدون حساب....
وكأنني كنت جازمة ...
أنني أخيرا التقيت فارس الأحلام...
لكن سرعان ما تنجلي
الغباشة عن عيني...
وأرى بوضوح زائري...
فأندم ...وأنسحب...
تاركة ورائي....
قلبا..يتألم..بلا ذنب..
اعترف...
ضئيل كان صبري...
وشحيح بصري..
اختطلت مشاعري ...
فلم أميز بعد عابر قرب بابي..
وبين مقيم في أعماق قلبي...
ومنذ ذلك الحين....
وأنا أظن أن
الحبيب الذي يشغلني
ليس إلا حلم صعب المنال....
يحيا فقط في وجداني..
واستسلمت لذلك القدر ب رضى
سعيدة.... مكتفية.....
إن أتى.. أو لم يأت....؟؟
ما الفرق عندي...؟؟
لن أنتظره بعد الآن...
كل ما في الأمر....
أنا مغرمة من كل قلبي
بذاك الذي في البال.....
وربما .. وعل ...
صدفة تجمعني به
وليس في العمر محال.....
لمى الحاج
تعليقات
إرسال تعليق