التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الرائع أ/محمد محمود/////


مصر
قصيدة إمرأة الوجع
الشاعر محمد محمود
*****************
أيتها المرأة التي أحاطت بي وجعا
أنتي ٱثمةُ القلبِ يتيمة المشاعر
لا شىء منك أصبح يلامس قلبى
حين يجن الليل وتستيقظ الذكرى
إلا أصوات ملائكة الموسيقى
كيف أبتعد عنك خلف القصائد؟؟
كيف أغلق أفواه المشاعر في الصدور؟؟
كيف ألقي بأقمارك ونجومك
في مساحات الظل الموصدة؟؟
وأكتب فوق الجدران مأساتي
ونخيل القلبِ يعوي ألما
وأغصان الماءِ تتساقط أوراقها
وأنا الذي أحبك ولست أدري
هل هذا القلب ليس قلبي ليورطني
مابين الماء والنار يأخذني
إما الحياة الحب أو الموت الحياة
حاولت كثيرا النسيان ففقدت
مني كل نسياني
كانت أحلام روحى مختلطة
تبحث عنك وتعذبني فيك الذكرى
ويقتلني منك حرماني فأحبك أكثر
وتعذبنى الذكرى ولا أعرف ماذا يكون؟؟
هل حان منك وقت الرحيل؟؟
ولكن إلى أين لاأعلم لهزائمك بديل؟؟
إذ أراك في دفء معطفك تتوارى
كتمثال خشبي في وطن التماثيل
العينينان صافيتين تحمل كذب البراءة
ومن فوق الأوراق صوت الدموع
ودمك الأبيض يلون الفرشاة بألوان طافية
لماذا يتجمع كل ما فيك برسالة
أمام لوحة لا أدرك كيف أقرأ مافيها
وتجىء الذكري فيها طافيةً الألوان
من خلف سماءِ لا تبصر فيهما عيناك الزرقة
الشاعر محمدمحمود

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي