.قراءة
في عيون حبيبتي
................
.
ولقد كان الطريق لواحة عينيك
يأخذني في رحلة
بين الحلم والأمل
في نفحات
قدسية....
وكان القلب ينبض فرحا
والصباحات ندية...
ورسل الشوق تجري مسرعة
والمشاعر في ليل الهوى
تسمو بأقباس
سماوية....
وبين المد والجزر
تراوحت سنين عمري
تارة بكرنفالات فرح ..وأخرى
في أحزان غيمات
رمادية....
فهل يعود الحلم يوما
ويتجسد حقيقة
من رحلته
السرمدية...
أم ستظل الصباحات
نوارس في ليال
شتوية...؟
آااه من عينيك حبيبتي
وما أقاسيه من سحرها
وما تعنيه العيون
العسلية...
.....
بقلم علي الصباح
تعليقات
إرسال تعليق