تلعثم فمُها حين حدثتني
عن عشقها المُكبل بالخجل ،
أَحمرة خدودها وكأنها حديقةً
مليئة بالورودِ الحمراء التي لم يقتربَ
منها بشر،
قالت بكل وضوح حين عشقتكَ أصبحتُ
كالقمر الذي حَجبت نورهُ الغيوم،
كالنهر المُتدفق الذي يبحث عن طريق وأسع
للعبور!
كتمتُ هذا العشق اللطيف نصفُ عامًا ويزيد،
وأنا اتألمُ واترقبكَ بهدوء.
وكلي مقاوم هذا الإجتياح.
ولطالما حذرتُ نفسي من أن لا أخبرك بذلك.
إلا أنني هُزمت وأتيتكَ بلطفًا أرجو منك بعد
هذا الحديث العذر والسماح .
كم كان حديثها جميل
شعرتُ حينها أنها حوريةً أتت من السماء.
أعجبتُ كثيرًا بتلعثمِ لسانها.
لها أسلوب غير مألوف، وعينيها
لها بريق لأمع كأنه نور ساطع
أضاء سماء قلبي السوداء.
كانت بريئةً بحديثها ،
صادقةً بمشاعرها،
حينها أندهشتُ كثيرًا عندما سلطت الضوء
على عشقها المحفوف بالعزةِ والكرامة.
/
عيسى اليماني 🍁
تعليقات
إرسال تعليق