التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الرائع أ/طه الجندي/////


لمن تدق الاجراس
🌹🌹🌹
لمن تدق الأجراس
لمن نرتدى ازهى اللباس
لمن تشرق الشمس
ولمن يحلو الكلام والهمس
لمن بعدما وأدنا حلما
حلمناه بالامس
هاهنا
هاهنا عشنا حلمنا الجميل
انتشى وترعرع
بعطر الزهور الجميل
شيدنا قصورا فوق الرمال
عبرنا سويا جسور الحقيقة والخيال
بالأمس حبيبتى كنا سائرين
بقلوب رويناها حب وحنين
هل تذكرين الامس
هل تذكرين
كم ذللنا صعابا ولم نستكين
حبيبتى
كانت لنا والزمان قضيه
ان يكون لحبنا حياة وهويه
علي درب الحب خطونا
خطى سديده
وسارت لنا مع الحب
عهد وعلاقة وطيده
نثرنا الحب نثرناه
في كل بستان وخميله
وخلت اني شمشون
وانت لي دليله
وانزلقنا
انزلقت من على الدرب خطاوينا
وذابت فوق الشفاة امانينا
مافعل احدا هذا
فعلناه بأيدينا
تبعثرت منا الحسابات
شيئا فشيئا
وانزلقنا مسرعين ولم
نخطوا الهوينا
ماخلنا انه الفراق
وخلناه قدر كتب علينا
حبيبتى
هيا للتدانى
قض الهوي مضجعى
والنوم جافانى
قض مضجعى الما
بالقلب ابكانى
ظمأن لكؤوس شربتها
والقلب ظمأن
حبيبتى
لو ان بيننا عتاب
هيا لنمحوا مابيننا من سراب.
لنبحث عن قمر
من سمانا غاب
وطائر هجر ايكته
لا يدرى اين المأب
وناسك تناسى صلاته
وهجر المحراب
هيا
نلبى نداء الحب من جديد
لنسمع رنين الاجراس
ونعود لنرتدى اجمل الثياب
ويعلو حديثنا والهمس
وتشرق علي حبنا
تشرق من جديد الشمس🌹🌹🌹
Taha Elgendy
بقلمى
د/طه الجندي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي