توسدت الشوق بهجو و إلحاحا
ونبض تعالى للاعين فضاحا
كمن شاق يتلو قنون هجرك
أو كفاسد يدعي بحروفه إصلاحا
توهمت بنظرات في الغيب تدركني
ورمش جفنك عن هواي قد اشاحا
وبدى عجزي في درب الوصال شاكر
كطير غابر بجوف ليل كسر له الجناحا
اتدبر بغصن أزهر من بعد يبس
وقد تنسم منه شذى عطرك وفاح
وأنا ادوس سرح العاشقين دون قصد
فكان رمشك الرامي ودم من ساحا
بنبض قد هام في ليل تحت أثلة
أخط من يقابا عجز حروف تطب الجراحا
ورسمت بباب اوصدت طيف متكبر
وفتحت باب الفؤاد ومسكن الأرواح
فجبت البوادي عن نفس يحملني
وكان الصدر من ضاق النفس مرتاحا
ورحت اطلب من الأمس تذكرة
ودقائق اليوم تطلب من قلبي السماح
جمال...مرابطي
تعليقات
إرسال تعليق