علوتُ فيكِ مراتب الإدمانِ
مهما أنالكِ أبقى بالعطشانِ
منكِ الغوايةِ لا يرام شفاؤها
مهما رُقيتُ برقية القرآنِ
أظنّوا أنَّها مسحةٌ و جنونٌ
أو أنَّه من مسُّ شر الجانِ
يا قومُ إنني عاشق متولعٌ
فيه الهوى متمكن الأركانِ
لو كان غيرها قادمًا متلهفًا
فما الفؤاد يجيب من يلقاني
و إذا أتت مال الفؤاد كفارسٍ
نحو احتضانها ميلة الفرسانِ
ما صدَّني نصح الأحبة لحظةً
عنها و لم يردعني من نذرانِ
يا لائمي في الحب أنَّك واهمٌ
أن أرعوي عن رغبتي لثواني
فهواها ما يسقي الفؤاد بنبضهِ
ليست دمائي ما حوى شرياني
فأنا أريدها اتركونا و شأننا
حتى و لو أردتني في النيرانِ
جنان غيرها لي سعير جهنمٍ
و جحيمها الجنّات من ريحانِ
هشام العور 09-11-2019
تعليقات
إرسال تعليق