التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الرائع أ/بن لحبيب/////


(:عتاب):
بقلم حسن مكاوي

قالت كي تعاتبني
ويطفي عتابها الجمرا

ستهجرني بلا أمل
وتسكن كوكب الزهرة

أوزار آهات تحملني
وروحي لا تعرف الغدرا

فؤادي مثل شلال
به يعرف الطهرا

توضأ من منابعه
وصلي للهوى فجرا

وزد ودا بمحرابي
وصلي نوافلا عشرا

ولا تنسى لو انت
تصاحب في الهوى شقرا

تعمد في دير خديها
ترى الصليب توسط الصدر

ويلمع بين نهديها
كأنها شمس تحمل بدرا

تقول كفاك من أمري
كفى قلبك كفرا

أنا الجنات في كنفي
ترى الوديان والخضرة

ترى الانهار في ثغري
وثلتم شهدة الغبرا

ترى الورد ميال
يظم بنشوة قطرا

أنا الغجرية الأنثى
أنا ابنة قارة صفراء

وإن شئت تحسبني
غزال تسكن الصحرا
تغنى بعشقها الشعراء
قيس غيلان ... بني مرة

وعنترة ونيزار وغيرهم
فالشعر في اوصافي نهرا

أنا الزنجية الفاتن
أنا الحورية السمرا

وإن شئت تخطبني
فما أغلى عنبري عطرا

أنا ابنة الامازيغ في جبلي
جدي أرخ العام والشهرا

وأسكنني قمة عليا
ولي في الحمى قدرا

أوقع بالوفا عشقي
وأمقت في الهوى الغدرا

أنا ديهيا بمملكتي
وأبكي دمعة حمرا

أنا ابنة آدم الفضلى
أنا أنثاك يا حسرا

فكن لي في الهوى سقفا
أكن لك في الهوى مسرى

كذا الايام تجمعنا
الى أن نسكن قبرا

جميع الاديان تعشقني
وربي بقلبي أدرى

بقلمي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي