التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الشاعر أ/عماد شكري حجازي/////



.......عطف الفصول.......

توحدت الفصول
وأحضرت كل العصور
استقلت رؤيتي
حتى تراك وحدك
همسة العبور
توحدت الفصول وذابت
في بؤرة القنوط
واحتواني منك حلمك
أنك الضي الخجول
وارتويت باعترافي
روح منك لاتثور
وحضرني بعث التوارد
اكتويت قولا جسور
أنت هنا لوجودي
اعتليت مني شأني
وسافرت في سطور
وكتبتك حدب صمتي
قصيد ها يطول
انت نسمة للسماء
حابت جوار للنجوم
ومداعبة ذاك قمر
عطف صفحة للمثول
ياقرينة حب عاشق
لما منك الحب سور
وقيود تتعتق اناشيد
لتجول
عند قمري كان وعدي
وحدة البين الوصول
وتزامنت منا القوافي
خاطبت كل النجوم
وتحلت أوزان بوحي
أكتبك حلم خجول
ياحبيبة تتأمل في مرايا
ألف انعكاساتك قبور
موت عشقي بمدائن
حريات في سجون  
ها شعور يتعملق 
رؤياك أنت حور 
أتماثل حيث أنت 
أتأمل فيك حبي
كتابي صفحاتك
كل سطر لك عناق 
قدر وله روحي 
لا لا صمود 
كيف أنك قد حبوت
عتق قلب للنجوم 
وجاورت ذاك قمر 
وأزحت شريان نور 
ورسمت سمت طلاتك 
حنايا سموات تفور 
وتركت بين موكبها 
قربان للحضور 
يانجوم اذهبي هيا 
  وحدها لها الحضور 
    وحدها كل الحضور 

بقلمي الشاعر عماد شكرى حجازى

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي