يا مَن إليه يسعى القلب خافقًا
أما سمعتَ نداء قلب عاشقًا
تهجوني في شعرك دائمًا
وأنا لك عاشق ومتيم
فورب الكون أنت ظلمتني
فأنتَ تسري دائمًا في دمي
يا مَن لا يجول أبدًا بخاطري
أتعرف لماذا ؟ لأنك خاطري
فما عدت أذكر غيرك يا بلسمٌ
فكيف بي إذا ما هجرتني ؟
هل أحيى بغير حُبكَ منعم ؟
هكذا فعل القدر يا معذبي
فوالذي خلق البرية من عدم
بغيابك وبُعدك صرت أنا العدم
بقلمي / محمود عبدالمنعم
تعليقات
إرسال تعليق