التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الشاعر أ/عماد شكري حجازي////


......صفر البداية.......

هل كانت بداية
أم محاولة هروب
من صفر ما
هل انطلقت بداية
أم تعاظم إثم التكبير
هنا ورحلة الصمت العتيق
وتمادي ضخ التحويل
اقترابي من البعد الصاخب
وازدحام أركاني ظلمات
أختفي في نقطة فقدي لك
أتأمل لحظات تكوين ذكرياتنا
الأشواق تعربدت هناك
تم إعدام الحنين بصرخه
على حافة الخوف تنسانا الجوارح
يكتبنا الصدق أكذوبة عشق
وفي الليل نكذب أكثر
ندعي توارد مفعم الرياء
تحتوينا أشرعة الظمأ
يحضرنا البكاء يكتنفه العبث
أعود من شأن الاختلاف
التشابه بيني وبين ذاتي معدوم
التوافق لا لاشريك درب
أضل الوصول إلى اجزائي
أتناثر بحثا عن مرافئ سكوني
يعتريني الاندثار بيد الصراع
كل السطور هروب
من عمق جرحي
أنا وأنت تجبرنا الأيام على فراق
وكتابة صفحة الوداع
دون إعلان خافقك الضال بشأني
تجبرنا الأيام على الاعتراف
على صفر بداية تعاظمنا العليل
مركب أصفار ظلمة المدار
تيار سحب الروح والاثقال
عبث التجربه حلة الضياع
مرور بشريان وازهاق الاحلام
صفر تناءت إثره الأوزان 
فاصبحنا نمقت البدايه 
ثم نختفي في أوغال النسيان 
وداعا مرسوم عشق الأوهام 
صنعت البدايه وختمت البيان 
........
بقلمي الشاعر عماد شكرى حجازى

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي