التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الرائع /علي الصباح العلي/////


... أوجاع طائر الصباح ...
...............
.
ولقد كنت ُ أظن أن
بعض المقيمين في الروح
شخوص كرام ُ.....
وبأن الصدق ديدن
الذين منحانهم التقدير
والاحترام ُ.....
وكم من خلة ٍ
وأصحاب
وأخوة للروح
كشف معدنهم بعض
الخصام ُ ......
هي تقلبات الحياة
وبعض أمزجة
اللئام ُ......
ولأخوتي الغالين أشكو
أوجاع روحي التي
بسبب قسوة الزمان
غدت حطام ُ.....
وكنت ُ ساذج
حين ظننت بأن الخشب
يصلح أن يكون
حسام ُ .....
أبواب القلب جعلناها مشرعة
وفرشنا رموش العين
ووصفناهم بأجمل تعابير
الكلام ُ....
لكن..؟
بغوا علينا أخوة الروح
شمتوا فينا
هجرونا
أصابونا في مقتل ٍ
وأحرفهم كانت
سهام ُ....
لله أشكوك يا زمان
التلون
والقسوة
في كل قلب
لك مأتم
ومقام ُ.....
أنا طائر الصباح الذي
غادرت وطني مرغم
بعد أن جار
على قلبي وروحي
اللئام ُ.....
إن اللبيب في
ديوان ومجالس الأنقياء
يعي أن الشمس
لايحجب نورها دخان
وغمام ُ.....
وكنت أحسبهم بعض
خلتي..وأهلي
وبهم يتشرف
المقام ُ....
لكني وجدتهم يتمنون
لي الموت
فيا لبئس ما تمنوا
أولئك الأقزام ُ.....
في لحظة ٍ حسبتهم حقيقة
فكنت واهما جدا
وجدتهم مجرد
أوهام ُ.....
هي الحياة يا سادتي
تجارب
وألوان
وأعداد وأرقام ُ ......
ونحن أسارى للهوى
حين نعشق
نرسمه الحرف
بإلهام ُ....
فيا ليتنا متنا وصرنا ترابا
قبل أن نكتشف حقيقتهم
وبأننا كنا نطارد
الأحلام ُ .....

........

علي الصباح العلي
العراق..

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي