(أكفان كلمات)
تناءت بيننا الأوطان وتباعدت الأجسام..وجلدنا بسياط الهجر أواه وقد بلغت التّراقي لا بل وصلت للحلقوم كنّا نعلّل النّفس ببُرْدَة الوصال كنّا نعالج الشّوق الهائم باللقاء وعاقبت الفؤاد فقطعت الوداد
أواه وألف أواه وماتت ذكرياتي في محراب قصائدك العتيقة.. وبعد أن شيّدت صروح عشقك بقلبي وحلّقت في سمائها وصلت إلى أقصاه..
وكنت شمسها وضحاها ... والقمر إذا تلاها وراقبت نجوم الليل فلم أحص عددها حتّى أفنيت فيك المدامع
إلى متى الهجر المعصمي والقلب حيران.. .يقاسي من الألام ما لا يلائمه ...؟؟
فقط نصيبي وقصدي من آلدّنيآ هو رضاك.. وغاية أملي يكون في لقياك
بقلمي /آيه علي
تعليقات
إرسال تعليق