التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الشاعر الأديب أ/عبد القادر زرنيخ////


سأنتظر حبك...في أدب وفلسفة
الأديب عبد القادر زرنيخ
.
.
.
(نص أدبي).....(فئة النثر)
.
.
.

يا سيدتي

سأنتظر حبك بنرجسيتي المتواضعة

بكل جوارحي الممانعة

سأنتظر هواك رغم العاصفة

سأحبك مع هطول المطر

مع جمرات الحروف إذ الشوق يزملني

يا سيدتي

سأنتظر حبك بقيثارتي المجنونة

بكل أوتاري المتعبة

سأحبك مع كل فصل يحاكيني بأيامه المثقلة

يا فلسفة الهوى

بعينيك نثرت منطقي وخلدي

فأنا الفارس

وأنت المتعبة

أنا المقدام

وأنت العاشقة

قفي على قصائدي كحورية محنطة

يا سيدتي المقنعة

حبك هواية بأقلامي المفندة

       أعلنت هواك كرسالة أمام الشمس ووردتها

سأنتظر حبك بمرآتي العاجية

         كي أراك امرأة لاتشبه النساء بعصر الأبجدية

                 كي أقرأ قصيدتي تحت الأشواق المرصعة

أيتها العاجية بحروفك المربعة

    قفي أمامي كمنبر يبحث القراءة المجمعة

      سأنتظر حبك

سأنتظر حبك بكل عبراتي الممزقة

     أتلو أمامك قصائد الهوى

      لعلي أبحر بعينيك بشراع لا يعي الشواطئ المضرجة

سأنتظر حبك بميلاد الأحلام المتكسرة

     لعلي ألملم ذكرياتي

               وشتات آمالي

تحت الشمس وراء البحيرة 

     رسمتك والانتظار بعينيك حديقة وأبجدية

أنا يا سيدتي

    قد رسمت بعينيك ألف قصيدة

               قد تلوت بعينيك ألف رواية

سأنتظر حبك بأبجديتي المخبأة

      وراء الجدران إذ الأخيلة تعانقها

                هده الذات ثكلى بعينيك فأين بوصلة الحديقة

تاهت الورود بعينيك أم انتظاري

            تاهت الأحلام بورودك أم بأقلامي

سأنتظر حبك رغم سكون الليل وفجره المتواضع

       رغم الكبرياء ونداء الأرواح المتعبة
.
.
.
توقيع....الأديب عبد القادر زرنيخ

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي