التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم العملاق أ/قيس كريم//////


🎀 سَّمّية الشمس 🎀

نحو نشوة الحب مَسّعَّى
تعالي يابنت العز والنبراس
نقطف الشوق باقات الهوى
فالعشق ضوعُ وردٍ وآس ِ
ثورة الحب فكرةٍ ثم ذكرى
فتعالي نُحيّيها في مراس
ما عاد بالدار شمعٍ ؛؛ أما إلآ
نَعّدُ ماكانت عليه الأماسي
و جنائنٌ بالدار بها أولى
أن تكوني سيدة الأوراس ِ
أَطّلِ ياقنديلة النجم والشذى
بدراءٌ أضاءت بقدها الدمس 
عهدناكِ ليلاً ؛ أطلناه انتظارا
            بالتمني سميراً كنت وهمس ِ 
ألآ ليت الأماني كانت دياراً 
            نعود لها رحلاً بالاهل والناس
وحدكِ جمعٌ وهن يأتين فرادى
           يازينة النسوان تأجٍ على رأس
و غانيةٌ من جود العذارى
                وآصرةٌ رصعها تَّبرٍ وماس ِ 
زُمرُدةٌ ماعاد يشبه حسنها
               هي نوعٌ خلاف كل الناس ِ
ناعمةٌ كفصيل صال الفلا
              خفية الجَريَّ ليس لها حس
أو تمشي على مهلٍ هوينا
              وقعُ أقدامها هزجٍ وأجراس
جميلةٌ ؛؛ غِصنُ بانٍ طولها 
                 شقراءٌ هي كزهرة الشمس ِ 
ضحكتها صخراً ينبع ماءً
                  مجالستها متكئً وقداس ِ
والصوت هدوء بحرٍ جنى
                  على سفينه بليلٍ تعَّسْعَّس ِ
بنوتها طينُ بدرٍ قد تدلى
                   جبينها ضوءَ صبح تَّنّفَس ِ
يلصف الشامُ في وجهها نجماً 
                أو يضيع في سَّمّية الشمس
معها الزمان ليس وقتنا
                 معها المكان جنة وفردوس
تباركها الله ؛؛ خيرُ خالقاً
                  ديحت بعنبرٍ أقاحه طَسَّس ِ 

قيس كريم
جمهورية العراق
١٩/١٠/٢٠٢٠

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي