التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الرائع أ/عزت شعراوي/////


رسولنا ينادي
أهانوك يا خير البشر
صوروك بأبشع الصور
فلا تبتئس يا سيدي
فتلك ثقافة البقر
إذا عاد الزمان بنا
ستجدهم بين أكلة البشر
فما تنتظر من أقواما
صموا وحرموا نعمة البصر
قوما جهلوا رسولنا
والجهل صفة الغجر

إذا ما نبحت الكلاب وتركتها
وتقول في خاطرك ما الضرر
فغدا تكشر عن أنيابها
ولن تدري أين المفر
هذا ما صنعناه نحن
وتأتي النار من مستصغر الشرر
سخروا بك يا سيدي
فما وجدوا عليا أو عمر
فما شعري كيف نحيا
ورسولنا ينادي انتصر
فهبوا إلي الله ورسوله
وقوموا علي من غدر
ليس منا اليوم خائن
أيخون الله وقد أمر
قوموا نفديه بأرواحنا
فلا صعبا اليوم ولا خطر
وأفيقوا من نوم عميق
أصاب الشباب بالكبر
وأعيدوا للإسلام ماضيه
أعيدوا بناء ما انكسر
رسولنا ينادي فلبوا
واخرسوا كل من فجر
وابشروا بجنة الخلد
فيها النعيم المستقر

رسول الله علا بكماله
فلا تقل شمسا أو قمر
خير من عرج السماء
وخير من علي الأرض مر
ماذا أقول في وصفه
وقد عجز في وصفه الشعر
مهما تعدد في محاسنه
فانه خير البشر
صلوا عليه وسلموا
ذلك فضلا من الله وأمر
عزت شعراوي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي