ليس بيدي أي قرار
فمنك وإليك الفرار
تركت لأجلك نفسي وذاتي
فذاتي دونك يعني اندثار
يا سيدي بك قد ابتليت
عتمتة أنت بوسط النهار
كأنك تملك بالحب شرعك
وتبتكر قوانينه ابتكار....
تكتويني بالهوى تارةً....
وتارةً أعيش شهداً كالمرار
ومرة أغفو بنعيم جنانك ...
لأصحو وأنا بجحيم من نار .
هواك جعل منك منقذي ....
بكل قناعتي وبإصرار
فصرت تحكم حتى نظرتي....
يمني أنت وأنت اليسار....
أعترف أني بك بت غارقة
ببحر هواك ولا أجيد الإبحار
ولم أخطط يوما. أنني
قد تجمعني بك هاذي الأقدار....
و قدري الذي كان مهلكي....
وجابري هو من بعد الانكسار....
ضدان أنت وأنت هو توأمي
وأنت لغتي في الحوار
ألا ترى أن حبك جاعلي
أعيش بحالة أشبه بالانهيار.....
وأنت تقيم رفاة انهياري...
بقبلة حب وبكلمة اعتذار...
رنا عبد الله
تعليقات
إرسال تعليق