التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الرائع أ/عماد شكري حجازي//////


......فنجان وراقصة ديواني........

تحاكين فنجانك الفتان
تغرسين نبتك الحسان
بيت الذوبان
وشهقات عمر الدوران
وثكنات اكتناف الاقتران
أيما بوح الإيمان
اعتناق نهرك الوجدان
واختطافك الروح
حالة إدمان
كيف السفر وكل السبل
تؤدي إلى متونك برهان
كأني على متن الرحيل
إليك تذهب سفينة غمام
دويلاتك البارحة امتنان
على شاطئ احتواء أنات
بحثي عنك برهان
يقيني المحتبي حروفك
المظلة أركاني كل حين
تشتاق النغمات سويعات
ترانيم توحدنا وصلاة قران
من خجل قدسية اعتراك
أزمنة سكوني بصدرك
وعد القاطنين
أحلم بكل مجرات ارتشاف
ملامحك وخصر اعتمال
قافيتك بشأن تأملي كل
توارداتي إياك والمرايا
المستبصرة جنوني بعشقك
الموصوف كأسا وإدمانا
أبد التناوب بعصورك المحتلة
أزمنتي وعشق إطلالتك الأبية
أكتبك كل السطور ديوان
مقدس يخلد تاريخا
غير غير ولا غيرك حياة
من ثنايا نبضك الساكب ترياقه
استظلت حروفي بأشجارك
مدار عزف على قيثارة إلهامك
وانبلج اليقين سيمفونية
مناجاه على صدرك ولثمت
 الجوارح رضاب القصيد 
حضرة رقصتك والفنجان

بقلمي الشاعر عماد شكري حجازي
الأن مساء الثلاثاء 27/12/2022

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي