التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الرائع أ/عماد شكري حجازي/////


..........لعلها...........

لعلها السحاب المستشري
فوق غياهب شعوري
وانات ثقل البحث
بتلابيب احتواء همسها
الجارف
طيلة أعوام انقشاع
الضباب
لعلها الأيام مكنون أزمنة
اختراق
حيثيات ارتشافي جبرة
الأمل
بعرين اقتراننا حميم
الاعصار
في فقد التوالي على
ضفافها
لعلها تلك الجمرات المحترقه
في أيسري
عدد الرؤى القابعات
في استلهامها قافيتي
وبحري للقصيد
لعلها سطرت أفانيد جروحي
شيء من اعماق التحام
واكتواء الهمسات البائنة
في حمرة الخجل المدفون
بقبر تأملي غمزات أسرها
توجسي
ورعشة خافقي بكل مدلول
اعتلال أزمنتي لأجلها
والبحث حد الاعتصام بعيدا
عن كل دنيا العاشقين المهترئة
تنافرنا
لعلها الغلطة الصواب ذات بين
الأحداق حنين النظرات
لعلها المسلمات بقانون
الخفقات
حد طلب الدقات الوارفات
احشاء الليل الدامس بحثا
عن الاعتناقات والعناقات
 الداميات وجدا 
لعلها البديهيات هاهنا 
احتدامات
 الصمت بحرم سكون لثمات
 عبارات 
من صميم اعترافات ألا غيرها 
ثبات في الصرخات المنقذات
 لروح كينونة تداعيات ما توالى 
على الحقبات الراسمه خطوط
 عرض
 قارة إدماننا حدودنا المتداخلة
في الانواء 
لعلها طقس فصول تتابعت
 بألف شعور ذات خافقينا 
كل الأزمان 
لعلها ملهمة العمر ماقد فات
 وماهو ٱت 
لعلها أنت.. لعلها أنت ..لعلها أنت 

بقلمي الشاعر عماد شكرى حجازى

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي