وماذا بعد
اقولها وبصوت مرتفع
سأنتظر من يطلق رصاصة الرحمة على ذاكرتي
ما دمت محاط بنزف دائم من عاهات وبدع
فكل ما تبقى مني أنت وبعض من سجع
متمردا على واقعي وذكرياتي ؛ اقتنص شيئا من شغف وولع
فقلبي لك لم يعد يتسع
بعد أن غدوت أكبر منه ، بل واكبر ممن قد هجع
من ذاكرة الموج سأكتفي واقتنع
بحلم أدسه في سحابة ممطرة بل ومتسع
فأنا معجون ، من ماء وطين الوجع
بلا انتظار ، ولا تنطع، قد سمع .
تعليقات
إرسال تعليق