**غباء العاشقين **
واقفة على الأطلال أرنو
إلى مغيب الشمس
وأتساءل كل شيء راحل
الكل إلى أفول.
تذكرت ذات أمان أنا
وأنت على شرفة الوئام
قلت لي:
حبنا لن يخبو لن يموت ...
لن تأفل أنجمه أبدا. أبدا...
من عمى الهوى غباء العشق
ومن سذاجة القلب
ظننته أبديا أزليا سرمديا
للكلام المعسول استكنت وللزيف
ركنت..**
فإذا بريح صرصر عاتية....
أتت على سنابل خضر .
والمرج المعشوشب البض..**
كزوبعة في صحراء
اقتلعت الخيام وتاهت النوق والشياه.
والغبار تزاحم في القفار..***
بمنجل حاف
اجثتت الأحلام...نكست الأعلام.. **
في وجوه المارة في
كل الناس أراك..
طيفك كالمارد يجثو على
مخيلتي...
أنت من أهوى..
وأنت أنت
هل مازلت أنا من تهوى..
أم راحلتك حطت في غير مضاربي
وطمست آثاري في الورى...؟؟
ولم يبق لي غير نهش الحنين
ولدغ الذكرى
وافتراس الاشتياق..:
لم تنكرت لحبي تمردت على عشقي..؟؟
إني كلطيم في دروب الوحدة والشتات ..
كأعمى على عكازة شوهاء..
تسير به خبط عشواء..
أصبحت شريدة على رصيف الأوهام ..
يا دفء الشتاء..
يا شهاب الليالي الظلماء..
يامبسم الأزهار وخرير الأنهار..
يامن كنت حصنا من كل داء..
ماذا اعتراك حتى صرت الألم
وأقسى الأوجاع!؟؟
ياوجع عمري..
يامبعث سعدي..
استعذبت تعذيبي
استطعمت آهاتي .**
ومازال قلبي العنيد في
جنح الليل يناجيك
ولساني العاق يلهج بك دوما و
يناديك.
ب✍️سلوى محمد
تعليقات
إرسال تعليق